ذكرى استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرّة
٣٠ سبتمبر ٢٠٠٠م. شارع صلاح الدين بقطاع غزة، فلسطين.
الطفل محمد مرافقا والده من مكان عمله إلى المظاهرات التي بدأها الفلسطينيون ضد قوات الاحتلال، فى اليوم الثانى لانتفاضة الأقصى الثانية (٢٨ سبتمبر ٢٠٠٠م) التي خاضها الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال احتجاجًا على اقتحام رئيس الحكومة الإسرائيليّة السابق، أرئيل شارون، للمسجد الأقصى المبارك، ورفضا للاعتداءات المستمرة على المقدسات في القدس وفي عموم أراضي فلسطين، وجد الطفل "محمد الدرة" ووالده جمال نفسيهما محاصرين من قبل قوات الاحتلال التي باتت تطلق الرصاص بكثافة تجاههما ليسقط الطفل شهيداً.
يوافق اليوم الذكرى السنوية الـ٢٢ لاستشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرّة، البالغ من العمر ١٢ عاماً حينها. يعتبر العالم محمد الدرة رمزاً لنضال الشعب الفلسطيني ضد المحتل الغادر، حيث تم بعدها إصدار طوابع بريدية تحمل صورة الأب والابن في جميع أنحاء العالم العربي ، وتم تسمية الشوارع باسمه. ولايزال الطفل محمد الدرة رمزاً لـ جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلية التي لم تتراجع عن إطلاق النار على الأطفال حتى اليوم.
